هل لديك مناطق في جسمك تحتاج لأن تبدو أكبر و أكثر امتلاء؟هل لديك تراكم في الأنسجة الدهنية في مناطق مختلفة في جسمك وتريد التخلص منها و نحتها؟
هل ترغب في الحصول على ملامح وجه بارزة و أكثر شباباً؟ أترغبين في تكبير ثدييك ومؤخرتك بطرق أقل إجراء جراحي و آثار جانبية أقل ؟
طريقة حقن الدهون الذاتيه
طريقة حقن الدهون الذاتيه هي الإجراء السهل و المبهر لجميع المتطلبات السابقة و بشكل آمن و طبيعي جداً.إن عملية حقن الدهون الذاتية هي الرقم واحد في العالم من حيث الإجراءات التجميلية بالرغم من أن عند اكتشافها الاول كانت تجرى من أجل إصلاح العيوب و تشوهات الوجه الناتجة عن حادث ما.
حيث لم تبقى تقتصر فقط على الوجه بل على الثدي و الأنف و الفم و مناطق عديدة من الجسم حيث اجتمعت فيها العديد من ميزات التجميل في إجراء واحد، من حيث المبدأ هي تعمل على نقل الدهون من أماكن تراكمها في الجسم إلى مكان آخر يحتاج ليبدو بمظهر أكثر امتلاء.
لماذا أطلق عليها ب عملية حقن الدهون الذاتية؟
أطلق عليها اسم عملية حقن الدهون الذاتية ذلك ليكون من أجل هذه الدهون التي تحقن في الجسم هي في الأساس قد تم شفطها بشكل مسبق من الجسم نفسه، و يكون إجراء شفط الدهون من مناطق تراكم زائد للدهون في الجسم.
حيث لا يمكن إجراء عملية نقل الدهون هذه من شخص إلى شخص آخر حصراً يجب أن تكون الدهون المحقونة من الشخص نفسه،من المناطق الشائع فيها تراكم الطبقات الدهنية هي:البطن و الفخذين و الارداف و الذراعين و الظهر و الصدر و غيرها.
شفط الدهون و طريقة حقن الدهون الذاتيه
بشكل عام يوجد هناك ترابط بين طريقة حقن الدهون الذاتيه و شفط الدهون و استخلاصها، لذلك من أجل أن يعتبر حقن الدهون مثالي و مناسب يجب أن يكون في جسم المريض نسبة الدهون كافية من أجل إجراء الشفط و الحقن في المكان المناسب في الجسم.
حيث في المقارنة بين نسبة الدهون في جسم الرجل و نسبة الدهون في جسم المرأة نرى أن النسب مختلفة و أعلى عند المرأة و ذلك تبعاً للوظائف الهرمونية المختلفة بين الجنسين.
بمنظور آخر يمكننا أن نرى ميزة حقيقة في فكرة طريقة حقن الدهون الذاتيه على أنها اعادة توزيع الدهون في الجسم من منظور جمالي.حيث حقن الدهون يعمل على نحت الجسم بأسلوب مميز من خلال شفط الدهون من أماكن تراكمها وتجمعها، ومن ثم إعادة حقن هذه الدهون في مناطق بحاجة الى زيادة في الحجم.
و ذلك يتم بتقنيات احترافية من تقنيات شفط الدهون المتعددة التي غالباً ما تحتاج الدهون عند شفطها الى تصفية و ترسيب من الشوائب و الدم وهذا يتم بطريقة معقمة، لكن بشكل خاص و مميز ان شفط الدهون بالفيزر هو تقنية مثالية جدا لهذا الغرض فهو يقوم بشفط الدهون النقية الصافية فقط دون أي شوائب حيث يستطيع الطبيب بطريقة مباشرة حقن الدهون التي تم شفطها تقنياً بواسطة الفيزر.
قد يتم إضافة بعض المواد التي تزيد من حيوية الدهون قبل حقنها على سبيل المثال بلازما غنية بالصفائح الدموية.علمياً أي منطقة من الجسم تتوفر فيها السمنة الموضعية هي منطقة مؤهلة لشفط الدهون منها و ذلك يعود لرغبة المريض في تنحيف منطقة ما من جسمه و حقنها في مكان آخر يرغب في ملءه بالدهون كالوجه و الثدي و المؤخرة و غيرها.
أولا : طريقة حقن الدهون الذاتيه في الوجه
في علاج العديد من مشاكل الوجه نجد أن من أكثر الطرق شمولاً هي طريقة حقن الدهون الذاتيه للوجه التي اثبتت نجاحها في حل المشاكل التالية:
- تجاعيد الجبهة و حول الأنف و الفم و حول العين.
- ندبات حب الشباب.
- ندبات حروق و جراحة.
- ضمور الخدين و نحف الوجه.
كما في كل إجراء على المريض ان يكن قد اجرى تحليلات طبية شاملة للتأكد من جاهزيته و من أنه مرشح لإجراء حقن الدهون الذاتية في الوجه،حيث من المفترض أيضاً ،انه لا يعاني من أمراض ارتفاع ضغط الدم أو داء السكري أو أمراض القلب و الأوعية الدموية و غيرها.
و يتم تقديم تلك التحاليل في جلسة الاستشارة الأولية الى الطبيب المختص بحالتك والنقاش معه حول إجراءات العملية و موقع حقن الدهون المناسب لك و مكان شفطها و المضاعفات و النتائج المتوقعة و كل ما يخص الإجراء.
اقرا ايضا :علاج البلازما للوجه | الميزو للبشرة
كيفية إجراء طريقة حقن الدهون الذاتيه في الوجه
- يتم تطبيق التخدير سواء الموضعي أو العام و ذلك تبعا ل كمية الإجراء أي الدهون التي سوف يتم استخلاصها و حقنها ففي حال كانت الكميات كبيرة ف من المتوقع أن يخدرك الطبيب تخديرًا عاماً تجنباً لشعورك بالألم.
- الخطوة الثانية بعد التخدير، يتم حقن المنطقة المراد شفط الدهون منها ب محلول ملحي و مخدر أيضاً معه مادة الأدرينالين و ذلك من أجل تسهيل عملية شفط الدهون مع تقليل شعور الالم و تقليل النزيف عن طريق الأدرينالين الذي يعمل على تضييق الأوعية الدموية.
- بعد ذلك يتم إجراء فتحات صغيرة من أجل إدخال قنيات صغيرة و شفط الدهون اللازمة للإجراء.
- في الحالات العادية يتم معالجة الدهون و تنقيتها و ترسيبها بطرق مختلفة و أيضا اضافة مواد اليها للحفاظ على حيويتها.
- بعد ذلك يتم حقن هذه الدهون بواسطة سرنج مناسب لاجراء طريقة حقن الدهون الذاتيه.
- كما ذكرنا غالباً ما يتم حقن إضافي لكمية الدهون اللازمة و ذلك بسبب ما اثبتته التجارب أنه يقوم الجسم بامتصاص تقريبا نصف كمية الدهون المحقونة أي تذوب نصفها بعد شهر أو ثلاثة أشهر من بعد الإجراء.
قد يستمر الإجراء حوالي نصف ساعة أو ساعة و أكثر و ذلك تبعاً ل كمية الدهون التي يجب أن تحقن في المنطقة.
بعد إجراء حقن الدهون للوجه؟
يعنبر إجراء عملية حقن الدهون الذاتية من الإجراءات الخارجة أي يستطيع المريض بعدها الخروج في نفس اليوم العملية، و يستطيع العودة لحياته الطبيعية و ممارسة أنشطته الروتينية بعد يومين أو ثلاثة أيام من بعد الإجراء.
لا يفترض وضع أي رباط ضاغط او شاش معقم بعد العملية، ولكن قد ينصحك طبيبك بوضع كمادات من الثلج لمدة أسبوع وذلك لتقليل من حدوث التورم و الكدمات في منطقة الحقن.
ما هي الآثار الجانبية المتوقعة بعد حقن الدهون للوجه؟
- حدوث بعض الألم بعد إجراء حقن الدهون و غالبا ما يكون محتملاً وقد يصف لك الطبيب بعض المسكنات للضرورة.
- تورم و كدمات في الجلد و يزول غالبا في الأسبوع بعد الإجراء.
- إحساس بالتنميل في منطقة الحقن و لكنه مؤقت و طبيعي.
ثانياً :طريقة حقن الدهون الذاتيه حول العين
من اكثر مشاكل جمالية العين شيوعاً هي الهالات السوداء تحت العين التي يعاني منها الكثير، تنتشر لدى النساء بشكل أكبر من لدى الرجال و خاصة عند أصحاب البشرة الداكنة.
بشكل علمي يمكننا استخلاص التعريف الآتي للهالات السوداء حول العين على أنها تصبغات على شكل بقع دائرية تتشكل حول العين، و تعد مشكلة تجميلية لانها توحي بالتعب و الحزن و اطلالة أقل حيوية وإشراقاً.
حيث أمر علاجها بالكريمات و مستحضرات التجميل هو موضوع صعب جدا و طويل المدى و يحتاج إلى التزام صارم.ربما تظهر بشكل تصبغات متركزة تحت العين أو على شكل ترهل و انتفاخ في منطقة جلد الجفن السفلي للعين.
مقالة ذات صلة:عمليات تكبير المؤخرة بحقن الدهون
أسباب ظهور الهالات السوداء تحت العين
- العامل الوراثي وهو من أصعب الحالات في العلاج حيث يكون سببه زيادة الميلانين في الجلد في منطقة حول العين.
- العامل البيئي و الروتين الشخصي.
- وضوح الاوعية الدموية و رقة الجلد في هذه المنطقة.
- أشعة الشمس.
- الغذاء و النوم و الراحة.
بدأت طريقة حقن الدهون الذاتيه حول العين من اجل علاج الهالات السوداء منذ عدة سنوات حيث يتم استخلاص الدهون من مناطقة معينة من الجسم كالبطن و الأفخاذ و مناطق تراكم الدهون الأخرى و حقنها في منطقة حول العين .
ثالثاً :طريقة حقن الدهون الذاتيه في الثدي
تعد طريقة حقن الدهون الذاتيه من الإجراءات الأكثر آماناً بمقارنة حقن الحشوات المالئة الاخرى و خاصة في منطقة الثدي، فالكثير لديه تخوف من اجراء تكبير الثدي بالسيليكون و خاصة أنه يحتاج لاستبدال بعد عدد من السنوات و إعادة الاجراء و الجراحة ثانية، إضافة للمضاعفات المتعلقة بهذا النوع من الإجراءات و فترة التعافي و التكاليف المترتبة.
لذلك فإن عملية حقن الدهون للصدر تعد عملية طبيعية و بأقل المضاعفات الجانبية و فترة التعافي بعدها أقل بكثير مقارنة لباقي الإجراءات.
مقالة ذات صلة :عمليات حقن الدهون لتكبير الثدي
مزايا عملية حقن الدهون
- استخلاص الدهون الذاتيه من الجسم إجراء سهل للغاية حيث يتم شفط تلك الدهون بعد إجراء شقوق صغيرة في منطقة السمنة الموضعية المراد شفط الدهون منها، بعد استخدام تقنية معينة لتسييل الدهون يتم شفطها باستخدام قنيات يتم إدخالها تحت الجلد و شفط الدهون من خلالها و نقلها إلى مناطق حقنها في الجسم.
- تكلفة منخفضة مقارنة بمواد الحقن الاخرى على سبيل المثال الفيلر وغيره من المواد الباهظة الثمن.
- يستطيع من خلال طريقة حقن الدهون الذاتيه ملء اماكن كبيرة في الجسم على سبيل المثال الأرداف و الثدي.
- لا يقوم الجسم برفض الدهون الذاتية المحقونة لأنها بالأصل خلايا دهنية حية مأخوذة من الجسم ذاته، و ايضا احتمال حدوث التهابات أمر مستبعد جداً.
- من مزايا الدهون الذاتية أنها لا تختلف ابداً عن دهون الجسم الأصلية حيث بعد حقنها من الممكن ان تذوب مع نحف الجسم و فقدان وزنه و تزداد مع زيادة وزنه.
- تتميز الدهون الذاتية بأنها طرية الملمس على غرار أنسجة الجسم تماما. مما يعطي ملء طبيعي جداً للمنطقة المراد حقن الدهون الذاتية فيها.
- يمكن تخزين و تجميد الخلايا الدهنية من أجل حقنها في وقت آخر و ذلك في حوالي ثلاثة أشهر من وقت شفطها.
سلبيات حقن الدهون الذاتية
- كمية الدهون المراد حقنها يجب أن تكون مدروسة و محدودة و ذلك تبعاً لان الخلايا الدهنية بدورها هي خلايا حية مثل أي خلية في الجسم بحاجة لغذاء من أجل أن لا تموت و يتم استقلابها في الجسم، و هذا الغذاء تستمده من الاوعية الدموية التي حقنت الدهون في الأنسجة المجاورة لها لذلك ان كان كمية هذه الدهون كبيرة فإن القدرة الاستيعابية للأوعية الدموية لتغذيتها تصبح ضعيفة و بالتالي الدهون تذوب و تستقلب دون فائدة منها لذلك فإن الكمية الدهنية يجب أن تكون مدروسة بدقة و مناسبة لمنطقة الحقن.
- غالباً ما يقوم الطبيب بحقن ضعف الكمية المناسب حقنها و ذلك من أجل الحفاظ على النتائج لأنه من خلال التجارب متوقع ذوبان نصف الكمية المحقونة بعد شهر من الإجراء و متوقع ايضاً أن يبقى اغلبها و لكن هذا نادراً ما يحدث.
- بعد طريقة حقن الدهون الذاتيه و تحقق توقع ذوبان جزء منها، فإن من الممكن أن ينتج عن هذا الذوبان عدم تمائل في شكل المنطقة المحقونة و فكرة تجميد الدهون هنا هي الحل المنقذ لمثيل من هذه المشكلات من أجل إعادة حقن هذه الدهون في المنطقة لتحقيق التماثل و إتمام نجاح طريقة حقن الدهون الذاتيه.
- من المحتمل حصول التهاب ب طريقة حقن الدهون الذاتيه و ذلك نتيجة الحقن المبالغ لكمية الدهون و رصها و لكن هذا الأمر يعتبر من التجارب نادراً في احتمالية حدوثها.
- إجراء عملية حقن الدهون الذاتية يتطلب شفط الدهون من الشخص ذاته أي إن كان هذا الشخص نحيفاً و ليس لديه فائض في الدهون فإنه غير مرشح لإجراء حقن الدهون الذاتية و خاصة إن كانت الرغبة في تكبير مناطق واسعة كالمؤخرة و الثدي.
- طريقة حقن الدهون الذاتيه هي إجراء مرتبط مع اجراء شفط الدهون الذي يحتاج إلى إجراء جراحي تحت تخدير موضعي او تخدير عام على حسب مساحة الاجراء و منطقته مما يرافق الإجراء الجراحي من مضاعفات كالتورم و الكدمات.
ولكن تعتبر طريقة حقن الدهون الذاتيه هي من الطرق التي إيجابياتها تفوق سلبياتها و من الممكن ايضا التحكم بتلك السلبيات والسيطرة على أغلبها.فإن طريقة حقن الدهون الذاتيه هي طريقة آمنة و طبيعية و ذو نتائج فعالة جدا وموثوقة.
نتائج حقن الدهون
- غالباً ما تبقى معظم الدهون المنقولة على قيد الحياة ، ولكن يمكن أن تكون النتائج أقل احتمالاً لقدرة التنبؤ بها.
- من المحتمل انه ستكون هناك حاجة إلى إجراءات متكررة ل نقل الدهون و حقنها لتحقيق النتائج المرغوبة.
- ستلاحظ النتائج بشكل مباشر بعد الإجراء.
سعر عملية حقن الدهون الذاتية
يختلف سعر عملية حقن الدهون الذاتية تبعاً لعدة أسباب:
- تكلفة اجراء الشفط مع النقل و المعالجة ثم الحقن.
- نوع التقنية المستخدمة في الشفط
- سعر المواد المضافة للدهون قبل حقنها
- خبرة الطبيب و كفاءته
- موقع الجغرافي للمشفى
يتطلب حقن الدهون إجراءً أكثر شمولاً من الحشوات الجاهزة من أجل الأنسجة الرخوة كالفيلر وغيرها،لذلك يجب تحديد منطقة شفط الدهون و هي تعد المنطقة المانحة (مثل البطن أو الأرداف) من اجل البدء في استخلاص الدهون.
يمكن بعد ذلك نقل الدهون المستخرجة إلى منطقة حقنها على سبيل المثال الوجه،حوالي 50% من الدهون المحقومة سوف تبقى على قيد الحياة من خلال تأقلمها مع الانسجة المجاورة و امدادها بالدم من الأوعية الدموية.